بكين – ١٣ سبتمبر:
برعاية قادة دول الهيئة الحكومية الدولية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد)، توصلت أطراف النزاع في دولة جنوب السودان الأربعاء إلى اتفاق سلام ينهي ما يقرب من خمسة أعوام من حرب أهلية أودت بحياة خمسي ألف شخص ودفعت ما يقرب من مليوني أخرين إلى التشرد خارج البلاد.
وجاء في الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على تسليم رئاسة البلاد إلى سلفاكير إلى جانب تعيين خمسة نواب له، أحدهم خصمه الرئيسي في النزاع الدامي رياك مشار وذلك خلال فترة انتقالية، مع وجود أربعة نواب أخرين للرئيس تتقاسمهم مختلف القوى السياسية الأخرى.
ووفقا لمختلف وكالات الأنباء العالمية فقد قضى الاتفاق بتقسم السلطة والثروة ووقف الأعمال العدائية وتعزيز الترتيبات الأمنية وصيغة الدستور والسلطة التشريعية، وإعادة إحياء عملية السلام بين الأطراف المتنازعة.
وأكد المشاركون في التوقيع من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين على أهمية تنفيذ الاتفاق على الأرض، وانهاء المعاناة الإنسانية وسط تفاؤل كبير من قادة إيغاد بأن ينعكس مناخ تطبيع العلاقات بين دول القرن الأفريقي على فرقاء جنوب السودان.