أمين اللجنة الحزبية السابق بجامعة بكين للغات والثقافة لي يو مينغ
أعتقد أن أولاً يجب التخلص من فكرة أن اللغة الصينية لغة تصعب دراستها ثانياً إن اللغة ليست ما يتعلمه المرء في قاعات الدرس فقط إنما هي ما يتعلمه في بحر اللغة الواسع لذا فمن أجل تعلم اللغة الصينية جيداً بالإضافة إلى ما يتم دراسته مع المعلمين في قاعات المحاضرات فإن تكوين صداقات مع أصدقاء صينيين هام جداً كذلك ثالثاً إن دراسة اللغة هي مجرد أداة ووسيلة
وما يعلو ذلك أهمية هو أنه من خلال تعلم اللغة مكن للدارس فهم الصين والتعرف عليها تعد جامعة بكين للغات والثقافة الجامعة الصينية الدولية الوحيدة التي تتخذ من تدريس اللغة الصينية وتعليم الثقافة الصينية أساساً في تدريس الطلبة الأجانب من حول العالم وهي معروفة بلقب "الأمم المتحدة المصغرة" وعلى مر العديد من السنوات قد تم إعداد ما يقرب من مائتي ألف طالباً من 183 دولة ومنطقة على مستوى العالم وأصبح الكثير منهم فيما بعد كفاءات وشخصيات مشهورة في الأوساط السياسية والتجارية والعلمية
وضيف حلقتنا اليوم هو أمين اللجنة الحزبية السابق بجامعة بكين للغات والثقافة كما أنه خبير صيني جدير في مجال اللغة المعاصرة الأستاذ الدكتور لي يو مينغ لذي سيخبرنا ويشاركنا بعض القصص في إطار الدراسات اللغوية الصينية والرسالة الجديدة التي ألقتها على عاتقه مبادرة الحزام والطريق مشاهدينا الكرام أهلاً بكم مرحباً بكم معنا في برنامج « حوارات صينية عربية . في إطار الحزام والطريق» للقناة الصينية العربية معكم مقدمة البرنامج هدى علاء معنا اليوم في الأستوديو ضيفاً كريماً وهو أمين اللجنة الحزبية السابق بجامعة بكين للغات والثقافة ورئيس مركز الإبتكار الممتاز والدقيق والمتقدم للموارد اللغوية الحالي بجامعة بكين للغات والثقافة الأستاذ الدكتور لي يوم مينغ أهلاً ومرحباً بحضرتك وشكراً على قبولك دعوتنا ووجودك معنا في برنامج «حوارات صينية عربية . في إطار الحزام والطريق»